لقد نسج بيدري وفرينكي دي يونغ شراكة هائلة كمحور مزدوج لبرشلونة على مدار العام الماضي، وإزاحة أي منهما من التشكيلة سيتطلب شيئًا مميزًا.

أحد اللاعبين الذين لا يزالون يعتبرون قادرين على استبدال أحد اللاعبين في خط الوسط على الفور وعلى المدى الطويل هو مارك برنال، اللاعب الذي عانى من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي قبل عام بالضبط.

كان برنال أحد أبرز لاعبي خط الوسط في الأكاديمية عبر فئات الشباب، ويُنظر إليه على أنه أحد أفضل المواهب الشابة في خط الوسط الدفاعي. لقد كان يعمل بجد للعودة إلى الملعب وهو الآن أقرب من أي وقت مضى.

قاب قوسين أو أدنى

كما ورد في أدريا ألبيتس في تقرير حديث، قد تأتي نهاية انتظار برنال بسرعة حيث يخطط الجهاز التدريبي والأطباء وهانسي فليك نفسه لتخليص الشاب طبيًا ليكون متاحًا لمباراة الفريق ضد فالنسيا.

على الرغم من أنه كان جزءًا من خطط فليك منذ فترة ما قبل الموسم، إلا أنه لم يشارك مع النادي لأن المدرب أراد التأكد من أنه لائق بنسبة 100٪ قبل العودة إلى الملعب.

في الواقع، حتى أنه أخبر اللاعب مؤخرًا أنه يريده لائقًا للعقد ونصف العقد القادمين وبالتالي التحلي بالصبر.

الآن، قد يعود أخيرًا إلى الملعب في أول مباراة لبرشلونة على أرضه هذا الموسم، والتي لا يزال النادي يأمل في لعبها في سبوتيفي كامب نو في منتصف سبتمبر، بعد فترة التوقف الدولي مباشرة.

على أي حال، فإن إعادة دمجه الكاملة في الفريق ستكون تدريجية وعلى مدى بضعة أشهر، تمامًا كما أدار فليك بحذر عودة جافي في الموسم الماضي.

إنه، مع ذلك، من أجل الصالح العام، ويجب على برنال بالتالي إعطاء الأولوية للياقته البدنية الكاملة على التسرع في تحقيق الشهرة.